تفكيك خلية مُوالية لـ “الدولة الإسلامية” في تطوان وشفشاون

طنجة7

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة متطرفين ينشطون بين تطوان وشفشاون، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و27 سنة. وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 2 يوليوز.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هذه الخلية موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”. وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه بهم في تطوان وشفشاون، من حجز مخطوط يتضمن نص “البيعة”. التي أعلنها هؤلاء للأمير المزعوم لتنظيم “داعش” الإرهابي.

كما تم حجز التسجيل الذي يوثق لهذه البيعة. فضلا عن راية ترمز لهذا التنظيم وبذلة سوداء تتكون من سروال وسترة تحمل كتابات ذات محتوى متطرف. بالإضافة كذلك إلى مجسمات لأسلحة، وهي عبارة عن بندقية مزودة بمنظار ومسدسين، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.

وأسفرت عمليات البحث والتتبع الميداني المنجزة في إطار “خلية تطوان وشفشاون”، عن الكشف عن خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط لها أفراد هذه الخلية. والتي تتوافق مع الأجندة التخريبية لتنظيم “داعش” الرامية لزعزعة استقرار المغرب. وذلك بعدما شرعوا في التحضير للتنفيذ المادي لمشروعهم الإرهابي، من خلال القيام بتجارب ميدانية بإحدى المناطق الجبلية بتطوان، بغرض صناعة عبوات ناسفة.

كما أظهرت التحريات أن المشتبه فيهم قاموا بتوثيق بيعتهم للأمير المزعوم الحالي لتنظيم “داعش” الإرهابي من خلال مخطوط وشريط فيديو. وذلك من أجل الحصول على تزكية قيادة هذا التنظيم لمشاريعهم الإرهابية.

وتم إيداع الموقوفين الأربعة في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية. من أجل تعميق البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب. وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية.

وقبل بضعة أيام. تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية من توقيف طالبة متطرفة موالية لتنظيم “داعش”. تبلغ من العمر 21 سنة وتتابع دراستها في أحد المعاهد التقنية العليا بالعاصمة الرباط. حيث كانت تُحضّر لتنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة يستهدف المساس الخطير بالنظام العام.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار