تمكنت عناصر الجمارك والأمن الوطني، يوم السبت 24 ماي، من إحباط عمليتين متتاليتين لتهريب كميات كبيرة من الحبوب المهلوسة عبر معبر باب سبتة، في أقل من 10 ساعات.
وفي العملية الأولى، تم ضبط مواطن مغربي مقيم بإسبانيا على متن سيارة مرقمة بالخارج، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 68198 قرصا مهلوسا من نوعي “ريفوتريل” و”تراتكيمازين”، مخبأة بإحكام داخل لوحة القيادة وواقيات الصدمات.
أما العملية الثانية، فقد كشفت عن محاولة استغلال قاصر في التهريب، حيث تم ضبط مغربي برفقة ابنه البالغ من العمر 13 سنة، وبحوزة الطفل 3769 قرصا مهلوسا مخفية تحت ملابسه.
التحقيقات الأولية تشير إلى تورط شبكات متخصصة في تهريب وتوزيع هذه المواد المخدرة، مستغلة بعض المهاجرين المغاربة خلال دخولهم إلى أرض الوطن.
وقد أمرت النيابة العامة بوضع الموقوفين تحت الحراسة النظرية لفتح تحقيقات معمقة.


