تزامنًا مع نشر فيديوهات لجولته السياحية بجزيرة بالي في إندونيسيا، يستمر هشام جيراندو في الكذب على المغاربة محاولًا الهورب إلى الأمام، والتملّص من جرائمه المُثبتة في حق الوطن والمؤسسة الملكية.
ويوم الخميس 3 أبريل، نشر جيراندو فديو جديد من حلقات التقية التي يتّخذها حيلةً لإخفاء مواقفه وكُفره بالثوابت الوطنية، حيث تَحجّج بامتلاكه جواز سفر مغربي للتّدليل على أنه “شخص وطني”، وقال مخاطبًا جمهوره: “بالسّيف على موك تقبل أنني مغربي.. لأنني أحمل جواز السفر الأخضر”.
وادّعى حيراندو في نفس الفيديو أنه رغم اختلافه مع الكثيرين، إلا أن الملك محمد السادس يبقى رمز الوحدة للجميع، وهو كلام صحيح بالتأكيد، إلا أن جيراندو يستغله للتضليل والتدليس انحناءً للعاصفة، بعد نشر تسجيلات تُثبت خيانته للوطن وللمؤسسة الملكية، وبعد اقتراب القضاء الكندي من إدانته في مجموعة من القضايا الجنائية المرفوعة ضده.
- مقال بقلم أنور البقالي


