وَصلت كتلة هوائية قطبية المنشأ مرافقة لمنخفض جوي قوي، يوم الأحد 12 يناير إلى تونس، فيما تشير الخرائط الجوية إلى توجّهها نحو المغرب مرورا بالجزائر، حيث يُتوقّع أن تجلب هذه الكتلة الهوائية أمطارًا غزيرة متفاوتة الشدة، وثلوجًا كثيفة على المرتفعات، ورياحًا عاتية في عدّة مناطق.
كما تُشير التوقّعات المناخية إلى احتمال هطول أمطار غزيرة مصحوبة برعد وزخات كثيفة من البَرَد مع احتمال تشكّل سيول في المناطق التي تصلها هذا الظاهرة الجوية.
ويُتوقّع أن تشهد المرتفعات تساقطًا كثيفًا للثلوج، فيما يُنتظر هبوب رياح قوية قد تتجاوز سرعتها 100 كلم في الساعة، ما سيؤدي إلى هيجان للبحر وتكوّن أمواج عالية، كما قد تنشأ موجات غبارية كثيفة في المناطق الصحراوية رغم بعدها عن التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي.
من جهته أفاد المركز العربي للمناخ أن الاحتمالات تشير إلى إمكانية حدوث نزولات قطبية شديدة البرودة ابتداءً من 15 يناير، حيث ستنتشر موجات البرد بشكل ملحوظ.
واستنادا إلى المؤشرات المناخية الحالية، فمن المرجح أن تؤدي هذه النزولات إلى نشوء منخفضات جوية عميقة ذات منشأ قطبي، خاصة بعد منتصف يناير.
كما تُشير الاحتمالات لإمكانية امتداد فصل الشتاء إلى فترات متأخرة من فصل الربيع القادم، حيث ستطول فترة النشاط الشتوي.
يُشار إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية، قالت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، إن موجة برد شديدة تتراوح درجات حرارتها ما بين ناقص 08 و09 درجات، ستضرب عددا من المناطق في المغرب ما بين يومي الثلاثاء والجمعة 14 و17 يناير.
