أظهرت دراسة استكشافية أجرتها جمعية في المغرب، بأن العديد من الشبان، يعتقدون بأن سلوك المرأة وملابسها يتحمل مسؤولية ما تتعرض له من تحرش في الشارع.
عبد المجيد المودني مدير جمعية ميديا وثقافة، قال إن 43 في المائة من الشباب المستجوبين يعتقدون أن التحرش الجنسي سببه “سلوك المرأة” وخاصة ملابسها.
المودني قال إن هذه الأرقام تعزز ثقافة إلقاء اللوم على الضحايا بدل المعتدين، داعيا إلى ضرورة التصرف العاجل لتفكيك هذه الأفكار المسبقة، وتعليم الأجيال على قيم الاحترام والمساوة.
وشملت الدارسة 1164 شابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، وأجريت خلال سنة 2024 في خمس مناطق من المغرب.
المصدر ذاته قال إن الدراسة كشفت عن وجود مناطق توتر رئيسية تهم العائلة والمدرسة والوصول والسيطرة على الموارد والعنف والجنسانية والسيطرة على جسد المرأة والفضاء العام والدين، مبرزا أن هذه المناطق تشكل تأثيرات معقدة على الأفراد وسط تداخل للتقاليد مع تطلعات التغيير.