باستثناء الملعب الذي مكنها من تنقيط متوسط، جاءت طنجة في المراتب الأخيرة ضمن المدن المرشحة لاستضافة كأس العالم 2030، حسب تقييم الفيفا، الذي كشف عنه يوم السبت 30 نونبر.
الفيفا أعلنت أن ملف المغرب إسبانيا البرتغال لاستضافة كأس العالم لسنة 2030، يستجيب للحد الأدنى المطلوب لتنظيم الحدث الأبرز في عالم كرة القدم.
أما تفاصيل التقييم فأظهرت معاناة طنجة بالمقارنة مع باقي المدن المغربية ومدن إسبانيا والبرتغال، المرشحة لاستضافة الحدث.
لجنة الفيفا منحت ملعب طنجة الكبير نقطة تقدر بـ 4.0، وهي نقطة تفوق ما حصلت عليه ملاعب في ملقا وبرشلونة ولاس بالماس وسان سيباستيان ولشبونة وسرقسطة.
الإقامة
بخصوص الإقامة منحت طنجة كمعدل متوسط 2.2 متفوقة فقط على مدينة سان سيباستيان الإسبانية التي منحت 2.0.
وتجد لجنة الفيفا أن مدن مثل طنجة وفاس وسان سيباستيان وسرقسطة تفي بالحد الأدنى من المطلوب، لكنها ستواجه مشاكل بسبب عدد محدود من الغرف، غير قادر على تلبية كافة الاحتياجات.
وكحل لمشكلة القدرة الاستيعابية في غرف الإقامة، اعتبرت لجنة الفيفا أن قرب المدن من مدن أخرى مرشحة أو مناطق سياحية قد تمكن الجمهور من الإقامة بها والتنقل خلال المباريات.
النقل
في تنقيط النقل حصدت طنجة نقطة 2.6 ولم تتفوق إلا على سان سيباستيان ولاس بالامس ولاكورونيا وأكادير وفاس.
واعتبرت الفيفا بأن مدن مثل لا كورونيا، أكادير، فاس، سرقسطة وطنجة، قد تواجه تحديات محتملة في مجال النقل، وقالت إن أنظمة النقل العام الحالية أو المخطط لها، على الرغم من أنها مناسبة للاستخدام اليومي، ستحتاج إلى تدابير إضافية للتعامل مع متطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم.
التقرير أشار إلى أن كلا من أكادير، فاس، سرقسطة وطنجة ستمتلك خلال البطولة خطا واحدا فقط للنقل الجماعي السريع أو الطرام، بينما يبدو أن لا كورونيا الإسبانية تفتقر إلى خيارات النقل السريع، مما يجعل نماذج النقل فيها تعتمد بشكل كبير على حافلات النقل العمومي.