قال السفير الفرنسي في المغرب إن الجالية الفرنسية بجهة طنجة تسجل تزايدا سنويا نسبته 5 في المائة، وهي أكبر زيادة على المستوى الوطني مقارنة مع باقي الجهات.
السفير وعلى هامش تدشين مجمع القنصيلة الفرنسية الجديد، أشار إلى أن 4 آلاف فرنسي يقيمون بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يحمل حوالي نصف عددهم الجنسية المغربية أيضا.
السفير كريستوف لوكورتيي، قال إن إعادة تنظيم هيكلة المصالح الفرنسية بطنجة يعتبر أمرا بديهيا بالنظر إلى الازدهار الاقتصادي الذي تعرفه جهة الشمال بصفة عامة، ومدينة طنجة بالخصوص، منذ سنوات الـ2000، مبرزا أن مشاريع أخرى جارية بهدف توسيع نطاق العرض التربوي للمؤسسات التعليمية الفرنسية، وخاصة الرفع من طاقتها الاستيعابية.
وأضاف أن هذه الإحصائيات تظهر أن الوقت قد حان لملاءمة “دار الفرنسيين” بطنجة مع هذه البيئة الجديدة وفتح الموقع بأكمله على آفاق جديدة، موضحا أنه من هذا المنطلق برزت فكرة التجميع مع المعهد الفرنسي وفتح هذا الموقع الرائع أمام سكان طنجة وفي وجه السياح.