توفي التلميذ “ع. ز.” البالغ من العمر 15 عاما، مساء الأربعاء 20 نونبر، بسبب نزيف داخلي إثر تعرّضه لطعنة غادرة بالسلاح الأبيض أعلى فخذه، على يد أحد زملائه التلاميذ بمحيط الإعدادية التي يدرس بها في حي درادب، وذلك لأسبابٍ لا تزال غير معروفة.
وحسب مصادر “طنجة7″، تم نقل ضحية الاعتداء إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج حيث وُضع بدايةً في قسم الملاحظة، قبل أن تتدهور حالته الصحية ويتّضح أن لديه نزيفا داخليا، فنُقل إلى قسم العناية المركزة لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وفي تصريح للجريدة، قال أحد شهود العيان، إن حضور عناصر الأمن كان سريعا جدا لوجود مقر الدائرة الأمنية الثالثة بالقرب من مكان الاعتداء، لكنه أكّد بالمقابل أن سيارة الإسعاف تأخّرت في الوصول واستغرق الأمر ما لا يقل عن نصف ساعة أو أكثر بقليل لتدخّل الوقاية المدنية.
من جهة أخرى، تمكّنت مصالح الشرطة من تحديد هوّية الجاني الذي يقطن بحي “الدزيري” وتوقيفه، ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة ظروف وملابسات الاعتداء ودوافعه الحقيقية.
لا تهم تبعات ما سأقول رغم ايماننا الصادق بان الأعمار بيد الله!!
لكن وجب ان نتعامل من باب المسؤولية و الوطنية مع الامر من كل جوانبه….الأمنية على اعتبار ان أبواب المدارس تعرف سلوكات و تصرفات بعض المراهقين حتى ان أطر التدريس خصوصا الإدارة تقف عاجزة امام وجود تهديد الانتقام في حالة التبليغ عن ذلك!!
أولياء الأمور في وضع إهمال أبنائهم و بناتهم و عدم المواكبة!!
و اخيرا و ليس ….الإهمال في مستشفى محمد الخامس حيث ان انه وضع في غرفة المراقبة قبل أن تتدهور حالاته!! هنا وجب الوقوف عل ا وجه التقصير في مستشفى بأنه لا يعقل ان نفقد شخصا نتيجة نزيف داخلي في فخذ و كاننا في القرون الوسطى!!!