يُخلّد العالم في 19 نونبر من كل عام، اليوم العالمي للرجل، وذلك بهدف زيادة الوعي بأهمية الصحة العقلية والجسدية للرجال، وتشجيعهم على الحفاظ على صحتهم العامة طوال حياتهم.
كما يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تعزيز روح المساواة بين الرجل والمرأة، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يؤديه الرجل في المجتمع، سواء في حياته الأسرية أو المهنية أو في مجالات أخرى.
وبدأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للرجل سنة 1999 في ترينيداد وتوباغو، جنوب الكرايبي، عندما أحيا الدكتور جيروم تيلوكسينغ ذكرى وفاة والده يوم 19 نونبر، قبل أن تبدأ تدريجيا باقي دول العالم في تبني الفكرة والاحتفال بهذا اليوم لإظهار الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة.
وحسب موقع “ويكيبيديا”، فإن الرجل، ولأسباب مختلفة، هو الأكثر إقداما على الانتحار في العالم، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، حيث ينتحر في ريطانيا 84 رجلا كل أسبوع، بمعدل 12 رجلا يومياً، وِفقا لما جاء في تحقيق لجريدة “ذي إندبندنت” البريطانية، وهو يزيد بنحو ثلاثة أضعاف على متوسط انتحار النساء.