قالت مجلة “ماروك إيبدو” إنها تتعرض منذ 16 نونبر لهجمات سبرانية مباشرة بعد اصدار عدد يوم الجمعة والذي خصص للتحركات المشبوهة لنظام الجزائر والتي تستهدف المغرب، إثر كشف وزير الخارجية ناصر بوريطة عن تهديدات بسعي الجارة الشرقية إلى التصعيد وجر المنطقة إلى الحرب.
وبحسب المجلة فإن التقنيين والمشرفين على الموقع وخبراء في المجال، “أثبتوا أن مصدر هذه الهجمات هي الجزائر، البلد الجار الذي يعتقد نظامه أن بإمكانه اسكات الصحافة المغربية كما استطاع القيام بذلك مع الصحافة الجزائرية.”.
المجلة أوضحت أنها لا تسعى لجعل الجزائر شماعة لتعليق مشاكل المغرب، لكن تغطية الأحداث والأخبار المتعلقة بها، راجع لكونها طرف رئيسي في قضية الصحراء.
المجلة اعتبرت في عددها السابق، أن الجزائر تريد الحرب، مشيرة في هذا السياق إلى تحركات الجيش على الحدود بين البلدين، مرجعة كل هذا التصعيد إلى النجاح الدبلوماسي المغربي، وما تعيشه البلاد من عزلة ومشاكل دبلوماسية.
المجلة تجد أن إحباط النظام العسكري الجزائري قد يجر المنطقة إلى مغامرة غير محسوبة ذات عواقب خطيرة.
اذا لم يكن من الموت يد فمن العجز أن تموت جبانا