يبدو أن التوتر الدائم مع زميلها الوزير المنتدب لدى المالية فوزي لقجع، يؤثر سلبا على وزيرة الاقتصاد والمالية ناديا فتاح العلوي، ما جعلها تطالب أكثر من مرة بمغادرة الحكومة، وسط “رفض من أخنوش”.
أفريكا أنتليجنس، تعتبر أن فتاح العلوي تستمر في منصبها “رغما عنها”، مشيرة إلى اختلافات مع زميلها لقجع بخصوص الميزانية، خصوصا الملفات الأكثر استراتيجية.
ومع ذلك، قرر رئيس الحكومة عزيز أخنوش الاحتفاظ بها في منصبها خلال التعديل الحكومي الأخير، إذ كان يسعى للحفاظ على نوع من التوازن بين الوزارتين اللتين تديران الميزانية، فمنح للقجع الدور الهادئ والمفاوض الرئيسي للموازنات على المستوى الوطني والدولي، بينما نادية فتاح، تلعب دور المتحدثة وتوضع في الواجهة.