ندّد أعضاء التنسيقية المحلية للهيئات النقابية والجمعيات الممثلة لقطاع سيارات الأجرة للصنف الثاني في طنجة، بالوضع الحالي للقطاع، وما يواجهه المهنيون من تحديات وظروف صعبة تهدد مصدر رزقهم وكرامتهم، وكذا استمرارية أداء مهامهم.
وأعرب سائقو سيّارات الأجرة الصغيرة في مدينة طنجة، عن استنكارهم الشديد لطريقة تسجيلهم بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي دون إشعار مسبق، مع بدء احتساب الأداءات.
كما استنكر هؤلاء في بيان لهم توصّلت “طنجة7” بنسخة منه، الإجراءات المتخذة دون استشارة كل ممثلي المهنيين والفاعلين، والتي أدت إلى توريط كثير من السائقين في مديونيات للصندوق الوطني لضمان الاجتماعي، على حدّ تأكيد البيان.
وبينما أشاد سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بمبادرة ولاية جهة طنجة بإحدات شبابيك وشركة لتسيير محطات المسافرين (القطار والمطار والميناء)، شدّدوا في المقابل على أحقّيتهم كمزاولين في الصنف الثاني بالاشتغال داخل نظام الشبابيك المزمع إحداثها.
وطالب السائقون السلطات الولائية بالتوقف عن منح رخص الثقة وربط تسليمها بالحاجيات الضرورية لسوق الشغل، من حيث التوازن بين عدد رخص الاستغلال مقابل عدد رخص الثقة.
كما دعا هؤلاء الجهات المعينة إلى ضرورة فتح قنوات حوار بناء مع ممثلي المهنيين، من أجل التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة من خلال تنزيل وتفعيل مضامين كل الدوريات الوزارية ذات الصلة.