أثار مقطع فيديو متداول من إحدى مدارس مدينة الدار البيضاء الجدل، بعدما أظهر تلاميذ يغنون ويرقصون على أغنية “مهبول أنا” التي تتصدر المشهد الغنائي في المغرب منذ صدروها.
المثير أن المقطع يتعلق بإحياء ذكرى “المسيرة الخضراء” والتلاميذ يحملون بأيديهم الأعلام الوطنية ونسخا من القرآن الكريم، وبعد ترديد النشيد الوطني وأغاني المناسبة، تم إطلاق العنان لـ “مهبول أنا”.
عزيز هناوي قال إن الفيديو يتضمن أركان الجريمة الكاملة، واستغل المقطع للهجوم على حكومة أخنوش وعضوها الجديدها لحسن السعدي، الذي أصبح مرتبطا بنفس الأغنية، بعدما رقص على أنغامها قبل أسابيع من تولي منصب كاتب الدولة لدى وزارة السياحة.
هناوي قال “هل اناشيد واغاني الوطن التاريخية التي شب عليها أجيال وأجيال حول المسيرة الخضراء لم تعد في قاموس الزمن المدرسي مع حكومة أخنوش، حتى تم إستخدام اغنية مهبول أنا، وتلقينها للأطفال القاصرين وهم يحملون الأعلام المغربية وصور القرآن الكريم التي كان اجدادهم يحملونها في 6 نونبر 1975”.
هناوي أشار أن المدرسة المعنية هي هؤسسة علال بن عبد الله، مستنكرا تدنيس مؤسسة تحمل إسم شهيد بأغاني سوقية، وختم بالقول “إنه جيل حكومة اخنوش و علامه المهبول صاحب شبيبة حزب المازوط الذي صار وزيرا بعد رقصته على اغنية “مهبول أنا ” في صيف 2024 باكادير”.
هذا نتاج و ارتدادات برنامج مدارس الريادة!!
تخريب و نسف القيم و الأخلاق و مبادئ ديننا التي كونت اجيالا تحكمهم ضوابط أخلاقية مستوحاة مما ذكرنا…تخلق هذا النوع من الردة في القيم و سنرى في المستقبل ما ينسف حتى السلم الاجتماعي….توالي وضع جمعيات بعينها لتمربر اجندات تخريبية لن تكون له تبعات سوى هذه المصائب!!