قال المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، إن سمعة المغرب في الخارج تعرف استقرارا، وبينما يُنصح به من أجل “السياحة وتنظيم الأحداث الدولية”، لا ينصح به في المقابل عندما يتعلق الأمر بـ “العيش والعمل والدراسة والاستثمار”.
المعهد أجرى دراسة بين مارس وأبريل 2024 حول سمعة المغرب في العالم، وشملت 26 دولة، هي جنوب إفريقيا والجزائر ومصر وكينيا ونيجيريا، ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة والسويد والبرازيل وتشيلي وكندا والولايات المتحدة والمكسيك وإسرائيل وتركيا وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان وروسيا.
الدراسة تعتمد على مؤشرات الأخلاقيات والمسؤولية والعامل البشري وجودة المؤسسات وجودة الحياة ومستوى التنمية، وفي حين تم تسجيل ارتفاع أو استقرار في سمعة المغرب في معظم الدولة المعنية، فقد سجلت تراجعا في كل من إسرائيل والجزائر وإسبانيا وتركيا.
ويحصل المغرب على نقاط إيجابية بفضل جودة الحياة والترفية والطبيعة والبيئة ونمط الحياة والأمن، والعامل البشري، إذ يوصف المغاربة بالشعب الودود والحر والمتعلم والجدير بالثقة.
بينما أبرز نقط الضعف تتجلى في جودة نظام التعليم والأخلاقيات والمؤسسات والجودة المؤسساتية ومستوى التنمية والأخلاقيات والشفافية، واحترام حقوق الانسان ومكافحة التغيير المناخي والبيئة المؤسساتية.
ومع تراجع تأثير “النجاح الرياضي”، اعتبرت الدراسة بأن المغرب يُنظر له كمكان جيد للسياحة، لكن بحدة أقل عندما يتعلق الأمر بالعيش والاستثمار والعمل والدراسة.