قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن فكرة تقسيم الصحراء بين المملكة وجبهة البوليساريو الانفصالية التي تقدمها بها المبعوث الشخصي ستافات دي ميستورا “مرفوضة وغير مطروحة للنقاش”.
بوريطة أوضح يوم الإثنين 21 أكتوبر الحالي، أن هذه الفكرة ليست جديدة وقد اقترحها المبعوث السابق جيمس بيكر سنة 2002، بمبادرة من “الجزائر”، وقد رفضها المغرب وقتها.
وزير الخارجية دعا دي ميستورا إلى كشف الأطراف التي أوحت له بتقديم هذا المقترح، كما فعل المبعوث السابق، لمعرفة هوية هذه الجهات وأهدافها وخلفياتها.
وبحسب بوريطة فإن الموقف المغربي واضح والخطابات الملكية حددته بدقة، وهو قائم على عدم “التفاوض على صحرائه وسيادته ووحدته الترابية”.
بوريطة أكد أن الصحراء لن تكون فوق طاولة المفاوضات أو التجادبات والتفاهمات، وبأن هذه الأفكار مرفوضة وغير مطروحة ولن يقبل بها المغرب أو حتى يستمع لها.
وزير الخارجية أكد أن الصحراء كلها جزء لا يتجزأ من الوحدة الترابية للمغرب.
وبخصوص مطالب دي ميستورا بتطوير مبادرة الحكم الذاتي قال بوريطة، إن هذه المبادرة ليست إلا نقطة وصول، وبأن المملكة منفتحة على جميع المواضيع، لكن هناك نقاط حمراء وأسس “لا يمكن المساس بها”.