اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران بأن مشاركة حزب الله وأمينه العام السابق حسن نصر الله في قتل السوريين وكذلك التأمر على المغرب ووحدته مع الجزائر وجبهة البوليساريو “مجرد أخطاء”.
بنكيران أدلى بهذه التصريحات خلال تبريره التعزية التي تقدم بها الحزب بعد مقتل نصر الله في ضربة إسرائيلية على العاصمة بيروت في لبنان، معتبرا أن الذين عارضوا التعزية “حقراء”، خصوصا الشيخ الفزازي الذي وصفه بـ “بولحية الشمال”.
أمين عام العدالة والتنمية اعتبر بأن موقف نصر الله من القضية الفلسطينة وخصوصا حرب غزة الأخيرة “موقفا مشرفا” كلفه حياته، معتبرا أن ذلك يعوض “الخطأ المميت” الذي ارتكبه في سوريا، عند دخول حزب الله لمساندة نظام بشار الأسد وارتكابه لجرائم “غير مسبوقة”.