شرعت جمعية تدعى “مبادرات لترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية” في تعليق لافتات في الشوارع المغربية، من أجل إقناع الشبان بعدم الهجرة، عقب محاولة الهجرة الجماعية يوم 15 شتنبر.
وبشعارات “الهروب مغاديش يحل المشاكل” “ومنهربوش” و”الغربة تخدعك” و”الوطن هو الباقي”، وضعت ملصقات ولافتات إعلانية في الشوارع بمدينة فاس، الجمعية قالت إن الهدف هو “بث روح المواطنة وتنشئة الشباب على حب الوطن تحت شعار الله الوطن الملك”.
الجمعية كانت أدانت ما عرفته أحداث الفنيدق من عنف وتخريب، معتبرة أنها ” لا تمت بصلة إلى قيم المواطنة والمسؤولية”، داعية جميع الأطراف إلى “التوقف عن هذه السلوكيات التي تلحق الضرر بوطننا العزيز وتزعزع الاستقرار”.
الجمعية التي تضامنت مع القوات العمومية التي أصيبت خلال هذه الأحداث، دعت إلى ” تعزيز الوعي المجتمعي لدى الشباب وأسرهم حول مخاطر الانسياق وراء الدعوات غير القانونية والمحتويات الرقمية المفبركة التي تهدف إلى استغلالهم ونتعهد بمواصلة جهودنا من خلال إطلاق حملات توعية تستهدف حماية شبابنا وتوجيههم نحو الطريق الصحيح”.
نفس المصدر اعتبر بأن “الأوطان تُبنى بالصبر والعمل الجماعي، وليس بالتخريب أو الهروب من المسؤولية. وندعو الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية والمشاركة في بناء مجتمع متماسك وآمن”.