أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الإثنين 24 شتنبر، حملة واسعة النطاق لتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية لفائدة ساكنة المداشر والتجمعات السكنية الجبلية التابعة لأقاليم تاونات وتازة والحسيمة، ضمنهم صغار مزارعي القنب الهندي المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
وبمناسبة هذه الحملة التي ستتواصل إلى غاية 7 نونبر القادم، أوفدت المديرية العامة للأمن الوطني مجموعة من الوحدات المحمولة لتسجيل المعطيات التعريفية، تتألف من عربات متنقلة لإنجاز وتجديد البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية، إلى العديد من المداشر والتجمعات السكنية الجبلية التي تقع في عمالات وأقاليم تازة وتاونات والحسيمة.
وتعمل هذه الوحدات المتنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية على استقبال المواطنين بعين المكان، وإعداد وتجديد بطاقاتهم الوطنية، في أفق تسليمها في زيارات لاحقة، بهدف رفع أعباء التنقل عليهم من هذه المناطق البعيدة وتمكينهم من الولوج إلى خدمات المديرية العام للأمن الوطني في أحسن الظروف.
وفي هذا الصدد، حطت الوحدات المحمولة لتسجيل المعطيات التعريفية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني الرحال، لمدة يومين، بغفساي التابعة لإقليم تاونات، حيث تستقبل منذ يوم الإثنين 2 شتنبر عشرات السكان الذين يتوافدون بأعداد كبيرة بمقر الباشوية، مصحوبين بالوثائق الضرورية، من أجل تجديد بطائق التعريف الوطنية الخاصة بهم.
ومن بين المستهدفين من هذه العملية الضخمة، هناك العديد من الأشخاص الذين استفادوا من العفو الملكي الذي تفضل الملك محمد السادس بإسباغه، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، على أشخاص مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي.