استعداداً لفترة التساقطات المطرية من أجل تفادي مخاطر الفيضانات، قالت شركة “أمانديس” إنها تُواصل الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها مختلف الأطراف المتدخلة والمعنية، خاصة أشغال صيانة وتجديد وتنقية القنوات ومنشآت الصرف الصحي.
وفي بلاغ لها، أوضحت “أمانديس” أنه بالإضافة إلى اجتماعات الإحاطة مع مختلف المسؤولين والشركاء بالمدينة، تم تنظيم العديد من الزيارات الميدانية الاستطلاعية للوقوف عن كثب على سير الاستعدادات الاستباقية الجارية، وكذا الجهود المبذولة من قبل فرق الشركة لاستقبال فصل الشتاء وتكثيف عملها للحد من مخاطر الفيضانات وتحسين طريقة تدبير مياه الأمطار.
وقد همّت هذه الزيارات أساساً الأشغال الجارية على مستوى المرافق والمنشآت الهيكلية، وكنس وتنقية شبكات الصرف الصحي وإعادة تأهيل النقاط السوداء بمدينة طنجة. كما تمت زيارة مواقع أوراش مفتوحة في عدة أحياء.
وفي هذا السياق، يُضيف البلاغ، تستعد “أمانديس” ككل سنة لموسم الأمطار حيث تضع حيز التنفيذ مخطط عمل يتضمن إجراءات استباقية، ذلك أنها تعمل على تعبئة فرقها ووسائل تدخلها ميدانياً للقيام بعمليات التنظيف اللازمة للشبكة ومراقبة مدى صلاحية وجاهزية مرافقها ومنشآتها على مستوى المدينة.
ولتحقيق ذلك، تعبأ “أمانديس” أكثر من 140 شخصاً، بينهم أطر وتقنيون متخصصون في مجال التطهير السائل، وذلك حسب النشرات الخاصة بأحوال الطقس الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي تتوقع من خلالها تساقطات مطرية قوية.
أما بالنسبة للوسائل المادية فهي تقدر بحوالي ستين وحدة، أي 18 شاحنات تطهير كبيرة لتنظيف المجاري، وحوالي 40 عربة خدمات، عربات نقل، شاحنات، و مضخات مخصصة لمختلف التدخلات على مستوى شبكة الصرف الصحي. ويتم تعزيز هذه الوسائل وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية.
ومن جانب آخر، ولضمان الصرف الصحي للمناطق الحضرية الجديدة واستجابة للإشكاليات المتعلقة بالفيضانات الناتجة عن الزخات المطرية، تعمل “أمانديس” على تنفيذ مشاريع هيكلية لتعزيز وتجديد شبكات الصرف الصحي وضمان تشغيلها الجيد والسليم، طيلة السنة، لأكثر من 3100 كيلومتر من شبكات التطهير السائل، ذلك أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواصلة تحسين حماية المدينة وساكنتها من أضرار الفيضانات.
ويُسجَّل أن شركة “أمانديس” قد رفعت بشكل ملموس، بين سنة 2023 و2024 لنفس الفترة، نسبة تدخلاتها لتنظيف شبكات الصرف الصحي بنسبة 48٪، وهي تعبئة غير مسبوقة لضمان خدمة بجودة أفضل لفائدة المواطنين.