نشرت ما تسمى بوكالة الأنباء الصحراوية صورة لرئيس جبهة البوليساريو ابراهيم غالي رفقة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم السبت 31 غشت، لكنها سرعان ما أقدمت على حذفها وتعديلها.
حذف الصورة راجع لموقع التقاط الصورة وظهور الفراش، إذ تبين أن “رئيس الجمهورية المنزعوم” تسلل إلى غرفة النوم من أجل التقاط الصورة مع الأمين العام للأمم المتحدة، في إطار محاولات البوليساريو والجزائر إظهار “تواجد الكيان” في ظل تراجع دعمه عالميا واعتماد دول عظمى لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد للقضية.
الصورة السريعة في غرفة النوم، جاءت لتكذب مزاعم إجراء مشاورات بخصوص قضية الصحراء، إذ قالت الوكالة إن ابراهيم غالي ذكر الأمين العام بتشابه قضية الصحراء واستقلال تيمور الشرقية عن أندونيسا.
الوكالة قالت إن الأمين العام جدد لغالي “التزامه بالعمل بكل السبل من أجل التوصل إلى حل للنزاع في الصحراء ، في سياق تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، من أجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير”.
سياسة التسلل
ويبدو أن الجزائر شرعت في اعتماد سياسة التسلل لإثبات حضور مسؤولي البوليساريو، فقد أدخلت قبل أيام عنصرا إلى اجتماع تيكاد في اليابان من دون دعوته بشكل رسمي لتمثيل الجمهورية الوهمية، المسؤول حمل لافتته داخل حقيبة قبل أن يضعها على الطاولة إلى جانب الدول المشاركة، في فضيحة غير مسبوقة.
ولقاء غالي للأمين العام في غرفة النوم، يؤكد أيضا تسلل رئيس البوليساريو من أجل التقاط صورة مع المسؤول الأممي، لتناقلها عبر الإعلام الجزائري كأنه “انتصار وحضور دولي”.
لقد اصبحت الحكومة الجزائرية في موقف لاتحسد عليه لقد توالت الانتكاسات والمعانات جراء الانهزامات المتتالية امام الزحف الدبلوماسي المغربي بقيادة العاهل المغربي