خصص المغرب اعتبارا من سنة 2023 10 ملايير سنتيم من أجل توسيع عملية تلقيح السحب بهدف توليد الأمطار، في محاولة للتخفيف من تأثير الجفاف على البلاد، وسط مخاوف عند الدولة المجاورة من تأثير العملية على المناخ لديهم أو تغيره.
الأحداث المغربية، أبرزت أنه يتم توسيع وتطوير مشاريع تلقيح السحب بتنفيذ 12 موقعا ومركزين رئيسيين بكل من تانسيفت الحوز وسوس ماسة مع مطلع سنة 2025، ما سيرفع مواقع الاستمطار الاصطناعي في المملكة إلى 42 و 7 مراكز كبرى.
ويهدف المغرب في إطار مشروع “غيث” زيادة هطول الأمطار في مناطق محددة من البلاد بنسبة 20 في المائة.
مخاوف إسبانية
قبل المعطيات المغربية اعتبرت منصة متخصصة في الطقس والمناخ، بأن المشروع المغربي يشكل تهديدا لإسبانيا، معتبرا بأن تغيير المناخ بشكل غير طبيعي، سيؤثر على المنطقة بأكملها، إذ سيحرم مناطق من الأمطار، بينما قد يتسبب بالفيضانات وظواهر جديدة في حال زيارة التساقطات المطرية على مناطق غير معتادة على “الطقس الماطر”.