أكد الدكتور الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات الصحية عدم تسجيل أي إصابة جديدة بجدري القردة في المغرب، بعد آخر إصابة سجلت شهر مارس الماضي.
وقال الطبيب للعلم بأن المنظومة الصحية تتابع عن كثب الوضع العام إلى جانب التحضير للمختبرات المختصة في هذا الإطار. كما أوضح اأن مرض جدري القردة ينتقل بطرق مختلفة بين البالغين والأطفال، نافيا أي علاقة له بفيروس كورونا المستجد.
وقد أشار إلى ضرورة احتواء المرض بشكل عاجل لتفادي تطوره إلى حالة صحية مماثلة للإيدز. وأوضح حمضي أن جدري القردة ينتقل بين الكبار عبر العلاقات الجنسية العادية، بينما يحدث انتقاله لدى الأطفال من خلال الاحتكاك الجلدي المباشر مع شخص مصاب.
تجدر الإشارة بأن المرض ارتبط في الموجة الأول بالعلاقات الجنسية المثلية، لكنه لم تؤكد أي جهة وقوف العلاقات الجنسية المثلية خلف الموجة الجديدة.