على غير العادة فتحت الجزائر صحراءها من أجل تحويل رواية “حياة الماعز” المثيرة للجدل إلى فيلم، الرواية تتهم بالإساءة للسعودية ودول الخليج بسبب انتقادها لنظام الكفيل.
الجزائر التي تحاول تقليد تجربة ورزازات المغربية التي تعد وجهة لتصوير الأفلام الدولية، فتحت أبواب مدينة “تيميمون” لتصوير لقطات من الفيلم إلى جانب الأردن والهند، وفق ما كشف عنه بعد الشروع في عرض الفيلم.
وكانت السعودية رفضت منح الفيلم “ترخيصا”، لاسيما وأنه يعيد إحياء الرواية المحظورة في المملكة وفي الإمارات، بعد نشرها سنة 2008.
وتدور أحداث القصة في التسعينيات، حيث يهاجر شاب يدعى ناجيب من شواطئ كيرالا الخضراء إلى السعودية بحثًا عن كسب المزيد من المال، لكنه وجد نفسه يرعى مئات من الماعز في وسط الصحراء، جراء مرافقته لكفيل مختلف.
استنساخ ورزازات
والمدينة التي صورت فيها لقطات من الفيلم، يعمل النظام الجزائري على تحويلها إلى مدينة سينمائية، في محاولة لاستنساخ مدينة ورزازات بالمغرب.
هذا وقد تم ترميم قصر لإنشاء مدينة للسينما بكلفة 300 مليون دينار، كما تم إبرام اتفاقيات من أجل تكوين يد عاملة محلية لتشغيلها في الصناعة السينمائية من التمثيل والهندسة والديكور والتصوير.