الأحد 10 نوفمبر 2024

تحذير من معاناة مدن طنجة ومرتيل والمضيق وتطوان من مشاكل صحية وإزعاج السكان وتدني الحياة بسبب كثرة السياح!!

حذرت صحيفة “ليكونوميست” المتخصصة في الاقتصاد بالمغرب من معاناة مدن مغربية لاسيما الشمالية من سياحة مفرطة، قد تؤدي إلى إزعاج السكان وتدني جودة الحياة وكذلك التسبب في مشاكل صحية.

الصحيفة قالت إن كثرة السياحة تقتل السياحة، إذ كشف شهرا يوليوز وغشت عن حدود الطاقة الاستيعابية للعديد من المدن المغربية (من حيث الإيواء، والمطعمة، والتنشيط، وحركة المرور، …). حيث تعرضت جميع المدن ذات الحمولة السياحية (من قبيل مرتيل، والمضيق، وطنجة، وتطوان، والشاون، وأكادير …) لضغط شديد، مع تسجيل أرقام قياسية في أعداد الزوار (مغاربة المهجر، وسياح أجانب، ومواطنون، …).

الأكثر من ذلك، في بعض الأحيان، تستقبل المدن الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 14.000 نسمة مليون زائر دفعة واحدة لمدة شهر أو شهرين. وهذا يفضي حتما إلى الإزعاج، وتدني جودة الحياة والرفاه، والمشاكل الصحية، والاختناقات المرورية.

هذه “السياحة المفرطة” يقول المصدر ذاته ينطوي على عواقب وخيمة على الساكنة المحلية والبيئة والمناخ،… ومع تبقي 5 سنوات على انطلاق كأس العالم 2030، سيتعين على السلطات العمومية إجراء نقاشات شاملة لإيجاد حلول لوجهة المغرب السياحية المشبعة.

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

9 تعليقات

  1. طنجة لم تعد مند أن حولوها إلى قطب صناعي تلك المدينة الهادءة النقية النضيفة بل أصبح العيش فيها مستحيلا خصوصا بالنسبة لابناءها الدين أصبحنا نعاني الأمرين بسبب الاختناق و الاكتضاض و الصخب و الضوضاء و التلوث وهدا ليس في الصيف فقط بل على طول السنة.
    الحل بالنسبة لى هو بدأ السلطات المختصة بتحويل جزء كبير من الوحدات الصناعية إلى مدن أخري التي فيها خصاص في مشاريع للتنمية الاقتصادية و دلك لتخفيف الضغض على المدينة و لاحقاق العدالة المجالية و سوسيو اقتصادية على باقي مناطق المملكة

  2. الناس التي كانت تشتكي ايام كورونا من انخفاض مدخولات الصيف السياحية الى انعدامها .. حتى وصل لبعض المناطق الشمالية إلى الهجرات الجماعية … نفسها تشتكي الآن من الإزدحام ومن الزوار الذين ينعشون السياحة والاقتصاد.

    • عفوا سيدي انت خاطيء. هل السياحة ان ترخص للمقاهي الموجودة في الأحياء السكنية الشتغال ٢٤ ساعة على ٢٤ ساعة؟ هل السياحة ان يجوب خريجي الملاهي الليلية بسياراتهم و ضوضاءهم شوارع و ازقة المدينة بكل حرية ؟هل السياحة ان يستغل الملك العمومي بكل حرية و دون ضوابط؟ هل السياحة ان ترمى الازبال في الشوارع؟ هل السياحة تفرض على جميع السكان النوم حتى الصباح؟ …..هده فوضى و انحطاط أخلاقي.

  3. مقال لامس الحقيقة، على مدبري الشأن العام تدارس هذه المعضلة ومن بين الحلول الرقي بالمناطق الجبلية والساحلية الأخرى حتى تكون للمواطن خيارات أخرى لقضاء العطلة، يجب علينا استغلال كاس العالم 2030 التي سيحتضنها 🇲🇦 لتنويع العرض والنهوض بالبنيات التحتية اللزمة وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي ومراقبة الأسعار حتى يتمكن المواطن البسيط من قضاء عطلته في وطنه باتمنة معقولة دون استغلال ولا انتهازية.
    بالمقابل على الدولة والاباء ان تعطي الاولوية لتربية وتعليم النشئ مبادى الاحترام ، لان الذي نراه الان من أنانية مفرطة وحب للذات على حساب الاخر لايبشر بخير.

  4. هذا واقع فعلا… ازدحام وخنق للحياة وارتفاع مهول للاسعار بفعل من هب ودب…وحتى الثقافة السياحية عند المواطن غير موجودة إذ الكل ينظر إلى مصلحته الفردية فقط وعدم احترام لقوانين السير وتراكم الازبال… المهم كارثة سياحية وليست سياحة.

  5. كما العادة حتى على المستوى الاعلامي هناك تاخر و عدم مسايرة الواقع اليومي للناس!! و نقل الخبر عن ليكونومست مع انها هي نفسها تحركت بعدما طفت على السطح مؤخرا موجات غضب في مدن سياحية كبيرة كبرشلونة و مايوركا حيث خرجت جمعيات المجتمع المدني كما الساكنة المحلية للاحتجاج على انزعاجهم من آثار سياحة متوحشة لا تحترم المحيط و لا السكان و تصدر ضجيجا غير صحي بالإضافة إلى الانهاك المائي!!!
    و الواقع اننا كشعب و كمواطنين نعاني في مدن لا اثر لمنتخبيها على راحة الناس و حياتهم اليومية!!
    نحن لم نصل بعد الى مستوى الكلام عن الثلوث الصوتي!!!
    و يكفي ان تمر بالحي الشهير المكتظ بالمطاعم الشعبية لتتاكد من الفوضى و احتلال الازقة و الضجيج حتى الفجر!!!
    اما الأوساخ التي تحتل الأرصفة كما الطريق من مخلفات الزيوت و السوائل الدسمة…طنجة طنجرة ضغط و نحن نعيش فبها ضيوفا!!

  6. الأمر ليس بتحذير ’ بل هو حقيقة بدأنا نعاني منها منذ هذه السنين الفائتة القليلة، زيادة على الازدحام و الضوضاء و التلوث، نعاني من سوء معاملة الزوار، و دناءة أخلاقهم، و مشاجرات، و عري فاحش نتقزز منه سواء من الرجال و النساء و الفتيات، و اتساخ الشوارع زيادة عن تدني البنية التحتية, و أهل طنجة ذوو الأصول و الحشمة و الوقار لا يستطيعون الاستمتاع بأجواء مدينتهم في الصيف إلا قليلا، و ذلك حتى لا تنغص قلوبنا من ما نراه إلا من رحم الله ، إنما الأمم أخلاقهم فإذا ذهبت أخلاقهم ذهبوا، و…و…..و….إلخ. و لا حولو لا قوة إلا بالله.

  7. الحقيقة تقال نعاني كثيرا من تبعات الازدحام. أصبحت الحياة لا تطاق في طنجة حتى اننا أصبحنا لا نغادر بيوتنا الا للضرورة. و حتى داخل البيوت نعاني من ضوضاء الشارع و كثرة منبهات السيارات و من التلوث الناجم عن كثرة السيارات. شيء فضيع.

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة