نفى متحدث باسم المراقبين الجويين في جزر الكناري ما جرى تداوله عبر وسائل الإعلان وحسابات متخصصة في مراقبة الحركة الجوية عن “إطلاق المغرب لبالونات” من أجل التجسس على إسبانيا.
الحسابات المتخصصة في الحركة الجوية ولاسيما الإسبانية وقفت خلف الترويج للخبر، إذ نشرت صورا عن وجود بالونات فوق جزر الناري، قبل أن تدعي بأنها تابعة للمغرب وبأن هذه البالونات تستخدم في التجسس والمراقبة وجمع المعلومات.
هذا وقد تم رصد البالونات يوم 10 غشت 2024، لكن المسؤول الكناري وفي تصريح إذاعي قال يوم الإثنين 12 غشت، إنهم كانوا على علم بوجود البالونات، وبأنها غير تابعة للمغرب وبأنها تقوم بدراسات علمية لفائدة الولايات المتحدة الأمريكية.