نفى مدرب المنتخب المغربي الأولمبي طارق السكتيوي صدور أي تعليمات للاعبي المنتخب من أجل التراجع إلى الدفاع عند تسجيل الأهداف ما تسبب في هزيمة للمنتخب كحالة مباراة إسبانيا، مرجعا التراجع إلى ظروف المباريات ونفسية اللاعبين.
السكتيوي وخلال مؤتمر صحافي يوم الخميس 8 غشت عقب فوز المغرب بالميدالية النحاسية لأومبياد باريس عقب الانتصار على مصر بـ 6 أهداف دون رد، قال إن ما ينشر ويقال بهذا الخصوص غير صحيح.
وبحسب المدرب فإن المرة الوحيدة التي تم التنسيق فيها على التراجع والدفاع كانت في الـ 10 الدقائق الأخيرة للشوط الأول لمباراة إسبانيا، بينما لم تصدر أي تعليمات غيرها.
تعليق السكتيوي جاء ليكذب اتهامات لمدرب المنتخب المغربي الأول وليد الركراكي بإصدار تعليمات للاعبين بالتراجع للدفاع في الشوط الثاني لمباراة إسبانيا من أجل الحفاظ على تقدم المغرب بهدف دون مقابل.
الجماهير حملت وليد الركراكي مسؤولية الهزيمة أمام إسبانيا إثر تمكنها من التعديل وتسجيل هدف الفوز في الشوط الثاني، بينما كان الفريق الوطني متراجعا يحاول الدفاع، لكن السكتيوي، أرجع أسلوب هذا اللعب إلى ظروف وضغوط المقابلة,
وفي سؤال مباشر عن دور وليد الركراكي في هذه المسابقة، اكتفى السكتيوي بالتأكيد بأن الجميع موجود من أجل خدمة الكرة المغربية والوصول إلى الأهداف المسطرة.
الكرة هي الجماهير!!
و الجماهير هنا هي مكونات الشعب المغربي الذي توظف ميزانية ضخمة من عائدات الضرائب على الكرة بكل أجهزتها!!
المغاربة لهم الحق و أكاد أجزم انهم على حق في انتقاداتهم!!
و لماذا يرد السيد السكتيوي على رأي الشعب المغربي!!
هل اصبح الركراكي من المقدسات؟؟
لماذا لا تتقبلون النقد اتريدون من الشعب ان يكون إذاعة اخرى حيث حتى التعليق في المباريات يخضع لسيناريو مكتوب خال من اي انتقاد او حتى ملاحظة!!
ان وليد كما السكتيوي يتقاضون أجرا على عملهم!! فلا داعي لشكرهم على تأدية مهمتهم!!
استوديوهات ما بعد و قبل و اثناء المباريات في كل العالم تجد فيها نقاشات حادة حيث التحاليل المهنية و التكتيكية و النقاشات الساخنة و الانتقادات للاعب دون اخر و لخطة المدرب و اسبانيا مثلا عزلت رئيس الجامعة بعد التتويج مباشرة بكأس اوروبا الاخيرة بحكم قضائي دون أي اعتبار!!! الا في التلف المغربية حيث العام زين حتى في الكوارث!!