المغرب يَعجز عن توفير الدواء لمواطنيه.. وعشرات المرضى مُهدَّدون بالشّلل والموت

طنجة7
طنجة7

ما زال دواء “مِستينون”، ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، مفقودًا من الصيدليات في المغرب دون أن يستطيع الكثير من المرضى توفير بديلٍ له، لعدم وجود دواء جنيسٍ يُعوِّضه ويؤدي نفس دوره العلاجي، ما يُعرّضهم لخطر الشلل والموت بسبب خطورة المضاعفات المُحتملة للمرض.

ويُستعمل دواء “مِستينون” لعلاج مرض الوَهن الهضلي، الذي قد يُصيب أي عضلة في جسم الإنسان ويمنعها من أداء وظيفتها، بما في ذلك مثلا التنفس عن طريق الرئة أو النظر عن طريق العين، ما يجعله مرضًا خطيرا ومُزمنًا يحتاج إلى العلاج المُستمرّ دون توقّف.

وحسب ما علمت “طنجة7” عن أسباب انقطاع هذا الدواء تماما من الصيدليات، فإن الأمر يعود إلى خلافٍ بين وزارة الصحة والشركة المُصنِّعة، حيث قرّرت الوزارة نَقص بعض الدراهم من ثمن الدواء الذي لا يتجاوز سعره 59 درهمًا، ما رفضته الشركة التي أوقفت تصنيع الدّواء وأصرّت على إبقاء السّعر كما كان.

وبينما لم يؤكد أو ينفي أي مصدرٍ رسمي هذه الرواية المُتداوَلة عن سبب انقطاع دواء “مِسنينون”، لا تزال وزارة الصحة غير عابئة بالمشاكل والمضاعفات الصحية التي بدأ مرضى الوهن العضلي يُعانون منها، في ظلّ غياب أي بديل أو دواء جنيس في المغرب لعلاج مرضهم، وِفق ما يُؤكد أطباء مختصون وصيادلة استطلعت “طنجة7” رأيهم في الموضوع.

وكأنَّ المملكة في حَرب.. استمرار انقطاع أدوية أساسية لعدّة أسابيع في المغرب

صِحّة المغاربة في خطر.. فُقدان أدوية جديدة وانقطاع مُستمّر لأخرى في الصيدليات

لا يوجد بديلٌ له في المغرب.. انقطاع دواء “مِستينون” يُفاقِم معاناة المرضى ويُهدّد صحّتهم

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات