وصل 20 شابا مغربيا إلى إسرائيل في زيارة ضمن مبادرة “شراكة” التي أطلقت من أجل تعزيز الحوار والحوار والصداقة بين الدولة العربية وشعوب المنطقة العربية ولاسيما الدولة الموقعة على “اتفاقية ابراهام” للسلام.
وبعد الإعلان عن وصولهم منذ حوالي الأسبوع بدأ الزيارة معهد “ميشغاف” الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية.
رئيس المعهد قدم إحاطة للوفد باللغة العربية وبالدارجة المغربية، إضافة لمناقشة الأحداث الجارية وأهمية المبادرات المشتركة بين العرب واليهود من أجل تعزيز التفاهم ومكافحة التطرف.
المعهد قال إن “استجابة القادة الشباب المغاربة إيجابية للغاية، مما يعكس الأمل والحماس المشتركين للمستقبل”، معتبرا أن اللقاء سلط الضوء على الروابط الثقافية العميقة بين إسرائيل والمغرب، والتي يمكن أن تكون بمثابة أساس لتعزيز السلام بين الشعبين بروح اتفاقيات إبراهيم”، على حد قوله.
في وقت لاحق نشر مراسل التلفزيون الإسرائيلي الرسمي حفلة أقيمت على شرف الوحد بأحد الأماكن في مدينة القدس، حيث رقص الشباب مع الإسرائيليين على إيقاع الأغاني المغربية.