الجمعة 11 أكتوبر 2024

اللجنة المؤقتة للصحافة تنظر في نشر مواقع إلكترونية لصورة كاذبة للأميرة لالة لطيفة

قالت اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر إن لجنة الأخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية ستنظر في ملف نشر صورة كاذبة للأميرة الراحلة لالة لطيفة.

اللجنة دعت المواقع الإكترونية التي واصلت نشر هذه الصورة الخاطئة، ولم تقم بحذفها، رغم صدور بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، لحذف الصورة.

وبحسب اللجنة فإن الجمعية العمومية، للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بناء على تقرير للجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية، يوم الجمعة 5 يوليوز 2024، في موضوع نشر صور غير صحيحة للأميرة الراحلة لالة لطيفة، حيث قامت مجموعة من الصحف الإلكترونية بنشر صور منسوبة إليها، والتي صدر بشأنها بلاغ من وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة يوم الأحد 30 يونيو 2024، دعا فيه جميع المواطنين لاحترام القوانين ذات الصلة، مراعاة لظروف الحداد التي تعيشها الأسرة الملكية الشريفة.

اللجنة قالت إن نشر هذه الصور يعد مخالفة لميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، ولاسيما البنود التالية:
– البند الأول البحث عن الحقيقة من محور المسؤولية المهنية الذي ينص على “أن البحث الدؤوب عن الحقيقة هو عماد عمل الصحفي، وحق المواطن في إعلام صادق ومعلومات صحيحة مستقاة بطرق سليمة ومعالجة بشكل مهني يعلو فوق أي اعتبار آخر”.
–   البند الثاني المعنون بمعالجة الخبر من محور المسؤولية المهنية الذي ينص على أنه “لا يجوز للصحافي أن ينشر إلا المعلومات التي يتحقق من صحتها والمدعومة بوسائل الإثبات، وإذا رجح كفة حق الجمهور في الإخبار بمعطيات محل شك، فإنه ملزم بالإشارة إلى ذلك بوضوح، شريطة ألا يمس هذا الإخبار بصيغة الاحتمال بشرف وسمعة الأفراد والمؤسسات، كما يقوم الصحافي بالبحث والتقصي حول الأحداث والقضايا التي تهم الشأن العام، قصد إخبار الجمهور بكل نزاهة وموضوعية”.
– البند الثالث المعنون بالأخبار الكاذبة والتضليل من محور المسؤولية المهنية الذي ينص على “أن الاختلاق والتضليل ونشر الأخبار الكاذبة، أو فبركة الصور أو الفيديوهات والافتراء أو التحايل على المتلقين في الصحافة والمواقع الإلكترونية والقنوات التابعة لها، في منصات التواصل الاجتماعي، تعتبر خرقا سافراً لأحكام هذا الميثاق”.
 
 اللجنة شددت أن ن نشر أي صورة يخضع للمقتضيات القانونية المتعلقة بضرورة احترام حقوق التأليف، وهي القواعد المنظمة وطنيا وعالميا، و لا يجوز انتهاكها. بالإضافة إلى أنه لا يقبل أن تتم قــــرصنة الصور، مـن جـــريـــــدة لأخرى، وهو ما حصل في الخطأ الذي ارتكب في نشر صور غير صحيحة للأميرة الراحلة لالة لطيفة، حيث تكرر نشر الصور الخاطئة، بسبب اللجوء للقرصنة.

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة