طالب مستشارون بجماعة اكزناية يوم الإثنين فاتح يوليوز بوقف تسليم الرخص لرجال الأعمال من أجل تشييد العمارات، بينما تحرم الساكنة من رخص البناء.
المستشارون وجهوا أصابع الاتهام للوكالة الحضرية، التي اتهمومها بالتناقض واستفزاز المواطن البسيط، بينما قال ممثل الوكالة إنهم يعملون وفق القانون، مشيرا إلى استمرار العمل بتصميم تهيئة سنة 2011.
ممثل الوكالة دعا ممثلي الجماعة والساكنة إلى الصبر، وقال بعد انتقادات لاذعة وجهت له، بأنهم لا يملكون موعدا محددا بخصوص جاهزية تصميم التهيئة الجديد، مبرزا الحاجة إلى الصبر لكون هذا الملف يعرف الكثير من المتدخلين ويتطلب احترام القوانين، ومواجهة العديد من المشاكل التي تعاني منها الجماعة خصوصا التراخيص التي سلمت في فترة سابقة.
أعضاء الجماعة الذين تدخلوا خلال دورة فاتح يوليوز قالوا إنهم سيتوجهون لتقديم استقالتهم، لأنهم موضوعون في موقف محرج أمام المواطنين، الذين ينتظرون منهم إيجاد حلول لكنهم في الحقيقة عاجزون وينتظرون مثل غيرهم انتهاء تصميم تهيئة.
من جانبه دعا رئيس الجماعة محمد بولعيش إلى الصبر مؤكدا بأنه مستعد أيضا لتقديم استقالته في حال عدم صدور تصميم التهيئة، مشيرا إلى أنه سيجد صعوبة في مواجهة الناخبين في حال إجراء انتخابات دون صدور هذه الوثيقة المهمة، والتي تنعكس على كافة المجالات في الجماعة.
في الوقت ذاته دعا الرئيس إلى قدم تبخيس المجهودات التي يقومون بها وتقوم بها الإدارة، نافيا كل الإشاعات التي تتحدث عن وجود صراع وعن وجود مافيات تتلاعب بالملف من أجل السطو على القطع الأرضية في الجماعة.
اقول ان على مافيا العقار الاتجاه إلى مدينة أخرى لان طنجة افسدوها ما فيه الكفاية. لم تعد فيها مناطق خضراء ومناطق تسمح بشمس وهواء الله. زيادة على أن بنية المدينة لا تحتمل التكاثر المهول للسكان القادمين من كل مكان. تحت غطاء الرواج وخلق فرص عمل. فأصبحت المدينة تحطم الأرقام القياسية في الحوادث والجريمة. أما المرشحين وموظفي الجماعات فقد اصبحو محبطين بسبب تجميد البناء العشوائي الذي كانو يتغدون ويتعشون منه. بل بعضهم أصبح غنيا بفضله.
مدينة طنجة لا تحتمل، بل و العصر لم يعد يحتمل ما يجب هو قطع أرضية من 500 متر مربع لبناء فيلات تتحول مع مرور الزمن إلى وعاء عقاري لبناء عمارات من أربع طوابق أو قطع أرضية لبناء عمارات، أما السكن الفردي فهو مليء بالمشاكل إضافة إلى ثقله على مستوى ميزانية الجماعة. وحذاري من البناء في فترة الإنتخابات لأنه سيتم هدم كل ما بني بدون ترخيص.
وعلى المنتخبين أن يعُوا أن الاصطفاف بجانب منتخِبيهم لكسب أصوات لن يفيدهم،