الجمعة 11 أكتوبر 2024

صِحّة المغاربة في خطر.. فُقدان أدوية جديدة وانقطاع مُستمّر لأخرى في الصيدليات

بعد مرور أكثر من شهرين، ما تزال العديد من الأدوية إما مفقودة بشكل كامل في الصيدليات أو تعرف خصاصا حادًّا في الكثير من المناطق.

وحسب ما أكّد أحد الصيادلة في حديث مع “طنجة7″، فإن حوالي 100 دواء غير موجود نهائيا في الصيدليات، بعضها للأسف لا يوجد بديل جنيس له يُعوّضه، وبعضها الآخر تظهر كمية قليلة منه ثم سرعان ما تنقطع.

ووسط غياب أي توضيح من وزارة الصحة، لا يزال مرضى الوهن العضلي في المغرب بدون أي دواء يتعالجون به، بعد انقطاع تام منذ عدّة أسابيع لدواء “ميستينون” الذي لا يوجد بديل له في الصيدليات، حيث صاروا معرّضين لأخطار عديدة بينها الشلل والوفاة.

وإضافة إلى مرضى الوهن العضلي، وجد مؤخرا مرضى السّل أنفسهم أمام فقدان الأدوية المخصصة لعلاج هذا المرض، سواء في الصيدليات الخاصة أو العمومية التابعة لوزارة الصحة.

ووفق شهادات بعض مرضى السل، استقتها جريدة “الأحداث المغربية”، فإن هؤلاء يضطرون إلى العودة إلى المراكز الصحية للسؤال عن مآل الأدوية، الشيء الذي قد يؤدي إلى نقل العدوى إلى بعض المرضى نتيجة الاكتظاظ التي تعرفه صيدليات تلك المراكز، ناهيك عن استفحال حالتهم الصحية بسبب توقفهم عن تناول تلك الأدوية الحيوية.

وتبقى كل هذه الأخطار محدقةً بالمرضى، وحتى بذويهم وعموم المغاربة في حالة انتشار عدوى جرّاء حدوث مضاعفات نتيجة عدم أخذ الدواء، كما في حالة داء السل، في حين لم يصدر عن وزارة الصحة أي بلاغ أو توضيح لا على انقطاع دواء ميستينون الذي لا بديل له، ولا على باقي الأدوية التي تشهد انقطاعا تاما أو جزئيا وتؤثر بدورها سلبا على مرحلة الاستشفاء.

الزوار يتصفحون حاليا

شاركنا رأيك

اترك ردًا

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر ساعة