بدل الاكتفاء باعتبار بأن سلوك كل من حكيم زياش ويوسف النصيري خلال مباراة المغرب وزامبيا سلوك “غير مقبول”، لجأ المدرب وليد الركراكي إلى التبرير ومقارنة ما حدث بواقعة سفيان بوفال في كأس العالم بقطر.
الصحافة المغربية وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مقابلة المنتخب حيث انتصر بهدفين مقابل هدف واحد في التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2026 بأكادير مساء الجمعة 7 يونيو، انتقدت سلوك زياش والنصيري، بعد إقدامهما على رمي قنينة ماء وحذاء رياضي بطريقة مسيئة صورتها الكاميرات، إثر قرار تبديلهما.
الركراكي ردا على ذلك قال إنه لم يطلع على ما حدث في الملعب، مؤكدا أنه إذ صحت التقارير فإن ذلك شيء غير مقبول، قبل أن يلجأ للإشارة بأن سفيان بوفال “قام بنفس الشيء” واحتج على قرار تغييره خلال مباراة بلجيكا في كأس العالم، لكن لم يتحدث ولم ينتقد أحد، بعد الفوز.
إلى ذلك أشارت مصادر رياضية، بأن كل من زياش والنصيري قدما اعتذار للطاقم واللاعبين على سلوكهما في وقت سابق من اليوم.