عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن تضامنه مع الوزيرة ليلى بنعلي بعد ربطها بصورة قبلة مع رجل أعمال أسترالي، معتبر أن الأمر يعد حملة “مصلحية لوبية مغرضة” تتعرض لها الوزيرة بشكل مقصود.
الحزب كشف عن مضمون اجتماع مكتبه السياسي المنعقد يوم الإثنين 3 يونيو، حيث تم التوقف عن ما وصفه بـ ” حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه، ومنها ما تعرضت له الأخت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت السيدة الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية”.
الحزب قال إن هذا الأمر “هو عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لثنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.
الحزب عبر عن التضامن المطلق مع ليلى بنعلي، وقال إنها تحترم دستور البلاد وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام.
المكتب السياسي قال إن هذه الحملات “المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.