تساءل البرلماني عبد القادر الطاهر عن عدم إدراج مدينة طنجة التي تعد أقدم مدينة في المغرب ضمن قوائم اليونسكو للتراث العالمي، خلال جلسة برلمانية يوم الإثنين 3 يونيو.
البرلماني قال إن طنجة معرضة لخسارة بريقها، جراء زحف الإسمنت اتجاه غابات الرميلات والمواقع الآثرية والبيئية والأركيولوجية وكذا إهمال وتدمير العديد من مآثرها التاريخية، مشددا على ضرورة حماية هذه المناطق والفضاءات وتسجيلها بشكل رسمي، لمنع أي محاولة لتدميرها.
وزير الثقافة المهدي بنسعيد في المقابل تجاهل سؤال البرلماني بخصوص مدينة طنجة ووضعيتها وسبب فشل تسجيلها ضمن التراث العالمي لليونسكو، رغم إطلاق ورش حول هذا الأمر، واكتفى بشكر خبراء قال إنهم يقومون بمجهود كبير لتسجيل كافة المدن المغربية ومعالمها وتراثها وحمايتها، مشيرا إلى العمل إلى تسجيل العديد من هذه المواقع سنويًا.
ليس بنسعيد في مستوى الالمام بماهية مدينة يدمرها الدخلاء دون تمييز بين المغاربة!! لكن من يحب هذه المدينة لا ينهش لحمها!!
و بنسعيد كوزير له من الهفوات في سجله اكثر من اللنجازات على قلتها…و هنا نؤكد ان طريقة تزكية اشخاص في إطار ما يعرف بالتحالف تم على حساب مصلحة الناس و الوطن!!
و بالرجوع الى الرميلات و ما نلاحظه من جرائم ضد غابة فريدة و متنوعة ايكولوجيا إنما يتم تحت غطاء حسب ما يتداوله الشارع الطنجي من ركيزات و معاريف الخ!!