في تحرك غير مسبوق خرج حي في منطقة سون غوتليو في مايوركا الإسبانية في مظاهرة بمشاركة ما لا يقل عن 300 شخص، من أجل طرد الجزائريين، الذين قالوا إنهم يقفون على خلف العنف والجريمة، بعد أحداث عنيفة شهدتها المنطقة.
الاحتجاج عرف اتحاد الإسبان والسنغاليين والنيجريين والمغاربة والأمريكييين الجنوبيون بصوت واحد للمطالبة باتخاذ إجراءات قوية لوقف موجة العنف التي يعاني منها الحي الشعبي، المظاهرة نظمت بإذن من الشرطة وجابت الشوارع وسط تأييد وتصفيق من السكان.
وبحسب المحتجين فإن المشاكل بدأت بوصول أول المهاجرين الجزائريين إلى منطقتهم، قبل أن يتزايدوا بشكل واضح، ويقدموا على سرقة النساء والأطفال والشيوخ والاعتداء عليهم.
بحسب الصحافة المحلية فإن انفجار الأوضاع في هذه المنطقة والمواجهات مع الجزائريين دفعتهم إلى الاختباء وتفادي ارتكاب الجرائم، ما انعكس حتى على نشاط الشرطة، إذ كانت توقف ما بين 10 و15 جزائريا يوميا، مقابل شخص واحد حاليا.
السكان قالوا إن هذا الوضع مؤقت والحل هو طردهم من المنطقة لتفادي تكرار نفس الجرائم.
الاولي بكم طرد اسبانيا من سبتة و مليلية و باقي البلاد المحتلة اما انك مغترب و تطالب بطرد مغترب اخر فهذا امر عجب العجاب
يجب تطهير أوروبا من السرطان الجزائري المعروف بارتكاب الجرائم بكل أنواعها من سرقات وعنف.
ليس فقط المغاربة من يطالبون بترحيل المجرمين الجزائريين، بل كل الجنسيات التي تعيش في سلام وأمان وبدون مشاكل.
المعروف عن الحزايرين انهم لا يعملون فقط يمتهنون السرقة