تجهر عدد من سكان حي الخربة احتجاجا على مقهى يتهمونها بالتحول إلى وكر دعارة، وذلك بالتزامن مع تدخل أمني عقب اندلاع شجار بين فتيات هناك، يوم السبت 26 ماي.
ويقول السكان إن الشجار العنيف الذي كاد يتطور إلى جريمة قتل، هو نقطة من بئر مشاكل أصبح يتسبب بها المقهى، والذي رغم الشكايات المتكررة للسلطات، لم يتدخل أحد على الأقل لفرض احترام دفتر التحملات المفروضة على هذا النوع من المشاريع.
السكان قالوا إن المقهى تحول لما يشبه “بار الفقراء”، فتتجمع هنا الفتيات ويقوم عدد من الشبان بتناول الشراب وكافة أنواع الممنوعات، إضافة إلى الإزعاج الذي حول حياتهم إلى جحيم، وخطر التعرض لهم في حالة الاعتراض.