رحلت سلطات مدينة طنجة عددا من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، لكنها رحلت رفقتهم مواطنين مغاربة بحجة “التسول أو التشرد” أو ربما فقط بسبب “شكلهم”.
ميكانيكي من بني مكادة كان أحد المتضررين من هذه العملية، بعد إقدام السلطات على ترحيله من طنجة إلى برشيد، وفي شهادة عبر موقع محلي استغرب ما تعرض له، مؤكدا أنه كان يجلس في “رياض” قبل أن يتم إيقافه ونقله إلى مركز في بوخالف، ثم تمت ترحيله إلى مدن داخلية من بينها برشيد.
واشتكى مواطنون من اختفاء أقارب لهم يعتقد أنهم ضحية عمليات الترحيل، كما واقعة يونس أزطوط المختفي منذ 5 أشهر.
عائلته قالت إن الرجل البالغ 52 سنة يعاني من من اضطرابات نفسية، ومنذ مغادرته منزله في حي المصلى لم يعد، مشيرين بأنه قد يكون قد رحل قسرا خارج طنجة، في إطار حملات ترحيل المتشردين والمتسولين أو الأشخاص الذين تبدو عليهم علامات الخلل العقلي.