الكاتب السعودي أسامة المسلم بعد صدمة معرض الرباط يدعو المثقفين إلى التقليل من “غرور النخبوية وغطرسة الأستاذية”

طنجة7
طنجة7

“لا أعرفه” “من يكون؟” لم يجد بعض المثقفين إلا هذه العبارات من أجل التعاطي والطوابير والتزاحم الذي رافق حضور الكاتب السعودي أسامة المسلم في المعرض الدولي للكتاب في الرباط.

تزاحم للقاء الكاتب السعودي أسامة المسلم في معرض الرباط للكتاب ينتهي بإلغاء الحدث

مقاطع الازدحام والإغماء جابت كل الدول العربية، وسط استغراب عن الأسباب التي تقف خلف هذا الإقبال الذي يشبه التهافت على نجوم الفن وكرة القدم.

في المغرب، قالوا إن الإقبال سببه “يوتوبر” ساهم في الترويج للكاتب وكتبه، وفي المشرق اتهموه باستغلال مواضيع السحر والخوف للوصل إلى “شباب عصر التيكتوك”.

المسلم اختار الرد على هذه التساؤلات، مؤكدا أن هذه المحبة الغامرة لم تنشأ بين ليلة وضحاها وإنما كانت نتاج سنوات من التواصل، حرص فيها أن يقدم لقرائه ما يحترم عقولهم ويرتقي لذائقتهم.

وقال إنه سيستمر في تقديم إنتاجات بقوالب أدبية عصرية مواكبة لأفكار هذا الجيل الذكي، الذي لم يعد يقبل تلك الأصناف الأدبية التي اندثرت وولى زمانها رغم أنف من يحاول فرضها عليهم بالقوة والتعامل معهم بفوقية ظنا منه أن تقمصه دور الأستاذ والمعلم ومخاطبتهم من بروجه العاجية ستؤتي أكلها مع هذا الجيل الواعي,

الكاتب قال “نصيحة لكل فرد ينتمي للوسط الأدبي ويريد المساهمة في دعم الحراك الثقافي العربي الجديد بأن ينزل من تلك البروج العاجية وينصت لهذا الجيل الواعي والفطن ويفهم ويتفهم رغباته واهتماماته ويحاكيها من خلال إنتاجه وقتها لن يجد أن المشكلة كما يُشاع في جيل قد هجر القراءة وولى مدبراً عنها بل المشكلة الحقيقية في فئة أعماها غرور النخبوية وغطرسة الأستاذية وقدمت محتوى لا يتقبله هذا الجيل ولا ينتمي إليه”.

وأضاف “عزيزي ( المثقف ) بدل أن تُسخر وقتك للتعبير بسخط واستغراب واندهاش والتذمر مما يحدث حولك سخره للبحث والتقصي عن المراد بمصطلح ( الأدب المعاصر ) على حقيقته وليس كما فهمته أنت”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات