استفز حسن بلخيضر المستشار في جماعة طنجة الأغلبية المسيرة، بعدما سخر من مرور مهرجان الجاز الذي كلف المجلس 500 مليون “مرور الكرام” دون أي تأثير.
بلخيضر قال إنه كان يجدر بالجماعة اللجوء إلى “ستاتي” وبأن تأثيره كان سيكون أكبر بكثير مما حققه مهرجان الجاز، لينضم إلى انتقاد حزب العدالة والتنمية لتنظيم هذا الحدث بدل التركيز على المشاكل المحلية التي تعاني منها المدينة ومن بينها على سبيل المثال “حفر الشوارع”.
تصريحات المستشار أغضبت البرلماني والمستشار الحسين بن الطيب عن التجمع الوطني للأحرار، الذي أبرز فوائد المهرجان وما حققه من مكاسب سياحية، رافضا السخرية من المواطن وتقزيم مشاكله إلى مجرد “حفر”، وقال إنه يكفي أن يكون هذا الحدث تحت رعاية الملك محمد السادس.
محمد سعيد أهروش عن حزب الأصالة والمعاصرة من جانبه أشار إلى تاريخ طنجة مع الجاز وتقبلها لمختلف الأراء والأذواق والاختلافات من موسيقى وفن وحتى الأديان دون محاولة أي طرف فرض رأيه على الآخر.
أهروش قال إن الاقتصادي أو الشخص المختص يرى أشياء لا يراه “من يقوم بأمور أخرى”.
وفي هذا السياق تحدث محمد الحمامي رئيس لجنة الميزانية، عن كيف ساعد الجاز في إزالة “الرطوبة” عن المركز الثقافي، متحدثا عن أرقام مشاهدة تاريخية حققها المهرجان.
هذه الأرقام أكدها حتى عمدة طنجة منير الليموري، إذ قال إن نسبة متابعة الحدث بلغت 2 مليار و700 ألف متابع، وهو رقم قريب من الميزانية التي كلفها التنظيم 2 مليار و600 مليون سنتيم.
المشاهدة تفوقت على كأس العالم
بحسب الأرقام التي يتحدث عنها العمدة والمنتخبون فإن اليوم العالمي للجاز المنظم في طنجة وبناء على هذه المعطيات، قد دخل الأحداث الأكثر مشاهدة ومتابعة في التاريخ، وسيوضع في المرتبة الثالثة، خلف كل من جنازة الملكة إليزبيث الثانية التي حققت 4 ملايير مشاهدة، وأولمبياد 1996 التي حققت 3.5 مليار مشاهدة.
مهرجان طنجة حسب الليموري الذي حقق 2 مليار و700 ألف متابع تفوق جنازة الأميرة ديانا ومايكل جاكسون التي حققت 2.5 مليار مشاهدة.
الجاز في طنجة تفوق حتى على المباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين في كأس العالم بقطر سنة 2022، والتي لم تحقق إلا 1.5 مليار مشاهدة، وتأتي في المرتبة السابعة ضمن الأحداث الأكثر متابعة في التاريخ.
16 ألف مشاهدة على القناة الناقلة للحدث
هذا وقد نقل حدث الجاز على الهواء مباشرة عبر قناة منظمة اليونسكو على موقع “يوتوب” الحفلة الأساسية حققت لغاية الآن 16 آلف مشاهدة، بينما لم تتجاوز باقي الأحداث التي نقلتها نفس المنصة الـ 3000 مشاهدة.
من حيث العرض عالميا لم تنقل الحفل أي قناة تلفزيونية دولية من أجل تحقيق نسب المشاهدة القياسية التي يتحدث عنها المنتخبون، بينما عرضت الحدث محليا القناة الثانية دوزيم، دون كشف نسب ما حققه من متابعة لغاية الآن.
اصبح البعض يتكلم عن موسيقى الجاز و كانه ولد في بروكلين!!
الآخرون بدل ان يقدموا ارقام بالعملة يقدمون ارقاما في مخيلتهم!! ان مشكلة طنجة هي منتخبوها الذين هم بعيدين عن مستوى وعي غالبية الساكنة!
اما ان يكون المهرجان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة فلا يعني ذلك ان انتقاد صرف ميزانية كان حري بها ان تسخر لخدمة رعاية جلالة الملك و الذي على فكرة لولا عطفه على المدينة و ساكنتها لما وصلت لما وصلت اليه من تجهيز.
نحن نحب الملك و هو ما يدفعنا الى السير على منوال توجيهاته بالدعوة للحكامة و ترشيد النفقات.
الغريب هو كيف انسلخ بعض الأشخاص من مبادئهم و كأنهم ولدوا في مقرات دكاكنهم!!
لا توجد عشر مترات من البنية التحتية خالية من العيوب والعوائق !
نهاية الأرصفة إما درج وإما سيارة مركونة !
وضوء إشارة المرور في جهة واحدة !
وبضاعة التجار تعيق السير حيثما وجدت وتصليح السيارات في الطرقات وزيوت التشحيم تسبب الانزلاق وفتحات المجاري بلا أغطية !عوضت بالعجلات حتى لا تسبب الكارثة !
والبلاستيك والقنينات المعبأ بالبول في كل مكان !و…..