انتقل مؤشر شعود المغاربة بالأمن من 77 في المائة في سنة 2016 إلى 85 في المائة سنة 2023، حسب نتائج النسخة الثالثة لدراسات الترابط الاجتماعي بالمغرب المنجزة من قبل المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية.
نتائج من الدراسة نقلتها الصباح، بينت ارتفاعا غير مسبوق في ثقة المواطنين بالمؤسسة الأمنية، الأمر الذي يعزز الشعور الجماعي بالأمن.
وسجلت المؤشرات المتعلقة بـ”الأمن والإعلام” تزايد مستوى الإحساس الجماعي والفردي بالأمن، وهي معطيات تؤكد النتائج الإيجابية لإستراتيجية مندمجة اعتمدتها المؤسسات الأمنية الوطنية في السنوات الأخيرة ارتكزت أساسا على تعزيز الدور الوقائي من الجريمة وتدعيم الإحساس بالأمن، والرفع من معدلات زجر الإجرام، فضلا عن توطيد القرب من المواطنين.