أطلقت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للصحة، بتعاون مع جمعية أطباء الصحة العمومية، حملة لتلقيح الأطفال، إلى جانب تنظيم حصص توعوية خاصة بداء الحصبة (بوحمرون)، بمجموعة من المراكز الصحية بالوسطين القروي والحضري.
إسماعيل المتوكل، رئيس قسم العمل الاجتماعي بالنيابة بعمالة طنجة-أصيلة، قال لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الحملة “مناسبة لتوعية الناس بأهمية التلقيح ضد مختلف الأمراض، وبشكل خاص ضد داء الحصبة”، مضيفا أنها تشكل أيضا فرصة للطاقم الطبي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ولجمعية أطباء الصحة العمومية الشريكة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لشرح وتوضيح همية عملية التلقيح بالنسبة للأطفال في الوقاية من الأمراض.
وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كانت قد أعلنت مارس الماضي عن رصد حالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة “بوحمرون” بالمغرب، مما يثير القلق بإمكانية انتشار هذا الفيروس.
وأضاف الوزارة في بلاغ لها، أنها أطلقت حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة (بوحمرون)، بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم وأقاليم وجهات المملكة.
وأهابت الوزارة بـ”كافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، كما تشدد على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط”.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون)، وتدعو جميع الفئات المعنية للمشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا.