قال حزب العدالة والتنمية إن وضعية تضارب المصالح تضاعفت في عهد رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، مشيرا أن شركته وبينما خرج الجميع خاسرا من أزمة كورونا حققت أرباحا وضاعفت أرباحها.
الحزب الذي قدم حصيلة على عمل الحكومة يوم الثلاثاء 16 أبريل، قال إن تضارب المصالح أصبح ظاهرة بنيوية، خصوصا مع استفادة مجموعته الاقتصادية من العديد من الصفقات، رغم إعلان أخنوش في بداية توليه المنصب ابتعاده عن شركاته.
الحزب قال إن شركات أخنوش نالت صفقات محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، كما عقدت شركته “إفريقيا غاز” شراكة “ذات طابع احتكاري” مع شركة “ساوند إنيرجي” لاستغلال حقل غاز، ويرتقب أن تفوق بصفقة أخرى.
العدالة والتنمية اعتبر أن أخنوش يعمل على حماية مصالح الاقتصادية، وبأن هذا التوجه ينعكس حتى على معالجة القضايا والأزمات التي تواجه الحكومة، ما يدفعها تلجأ في الغالب إلى “المال” لإسكات الاحتجاجات والاحتقان، كما حدث مع أزمة المحامين أو التعليم، والآن مع قضية طلبة الطب والصحة.