تشققات في الطرق ومياه محدودة رغم التساقطات المطرية، جلبت الانتقادات لشركة “صوميكوتراد” المكلفة بتنفيذ مشروع “بحيرة الرهراه” في مدينة طنجة، ما دفع الجماعة “صاحبة المشروع” للخروج بتبرير لكنه “غريب”.
جماعة الليموري قالت إن ” المشروع لا يزال في طور الإنجاز، ولم يتم إلى حدود اليوم تسليمه إلى الجماعة، سواء التسليم المؤقت، الذي يكون مبدئيا بهدف التحقق من مطابقة الأشغال لبنود دفتر التحملات، أو التسليم النهائي، الذي يكون بعد سنة من التسليم المؤقت”.
هذا التصريح يتعارض وما جاء على لسان الجماعة شهر يونيو 2023، إذ قالت إن هناك مساع لإنهاء المشروع في مدة تتراوح بين 3 و4 أشهر مباشرة بعد موسم الصيف، رغم أن دفتر التحملات يشير إلى أن مدة الإنجاز محددة في 6 أشهر”.
حماس “السرعة في الإنجاز” اختفى الآن، وبناء على موعد انطلاق الأشغال الذي صرحت به الجماعة فإن المشروع “معطل” وقد تجاوز حتى المحدد له في دفتر التحملات.
وأمام هذا التبرير غير المقنع، قالت الجماعة إنها قررت إيفاد لجنة تقنية مكونة من خبراء إلى عين المكان، فور تداول المعطيات والصور المنشورة، وكلفت مختبرا متخصصا بالقيام بالدراسات والمعاينات اللازمتين، وستعمل على موافاة الرأي العام بالنتائج بكل شفافية فور ظهورها.
وخصصت الجماعة لمشروع أشغال التهئية المنظرية وتأهيل البحيرة المذكورة، الكائنة بحي الغولف على طريق الرهراه، غلافا ماليا بقيمة 9,4 ملايين درهم، ويمتد الفضاء على مساحة 4,5 هكتارات بما يشمل البحيرة.
ويشمل المشروع عمليات تهيئ المنطقة الخضراء، وفضاء الألعاب الخاص بالأطفال، بالإضافة إلى أشغال التأثيث الحضري وتهيئة الممرات، إلى جانب تهيئ نافورة داخلة البحيرة.