أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، السبت بمدينة أصيلة ، انطلاقة خدمات 27 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة .
آيت طالب، في تصريح للصحافة الرسمية، قال إن افتتاح هذه المراكز الصحية يروم تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، في إطار إصلاح المنظومة الصحية، مضيفا أن هذه المراكز الصحية مجهزة بأنظمة معلوماتية ومعدات حديثة ،لدعم ثقة المواطنين في مؤسسات الصحة العمومية .
وتابع الوزير أن الأمر يتعلق أيضا بدعم مسار العلاجات وإعادة منطق مستشفى الحي الأقرب للساكنة والقادر على تقديم الرعاية والخدمات الصحية اللازمة للمواطنين.
وأكد أن إصلاح النظام الصحي يعتمد على الرقمنة وتحديث المؤسسات والموارد البشرية التي تعمل الآن في ظروف جيدة لتكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات الممكنة.
وأضاف أن نظام معالجة بيانات المرضى معلوماتيا يربط بين جميع المؤسسات الصحية، مما يتيح للمواطنين الوصول إلى سجلاتهم الطبية وتلقي الرعاية والخدمات الصحية في أي مؤسسة صحية ، بغض النظر عن مكان تواجدها وتموقعها.
وتغطي هذه المراكز الأقاليم والعمالات التابعة لجهة طنجة- تطوان – الحسيمة ، شفشاون، و الحسيمة، والعرائش، و طنجة-أصيلة، وتطوان، و المضيق الفنيدق.
وتهم هذه المنشآت 6 مراكز صحية حضرية من المستويين الأول والثاني على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، حيث يتعلق الأمر بكل من المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول “مرج بوطيب” و “البرانس” ومنطقة ساحات طنجة les places des arenes ومسنانة، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني باكزناية، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول بالمرسى بأصيلة.
وبإقليم الحسيمة، تم إعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بئر أنزران، بالإضافة إلى 7 مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصف صحي، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري المستوى الأول بأجدير والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني ببئر أنزران ، والمراكز الصحية القروية المستوى الأول بتالا يوسف والنكور، و إزمورن، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني ببني ح ذيفة وبني عمارت، فضلا عن المستوصف القروي “توفيست”.
وعلى مستوى عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، تم إعطاء انطلاقة خدمات المراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول “برج لحبيب” بتطوان، وأحريق بمارتيل، و المسيرة بالفنيدق.
وبإقليم شفشاون ستستفيد الساكنة من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية الذي دخل حيز الخدمة اليوم، بالإضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “خزانة”، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول “غروزيم”،و “عين حوزي”.
وعلى مستوى إقليم العرائش، دخل مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية حيز الخدمة بالإضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول بحي “الناضور” و”الوفاء”، فضلا عن المستوصفين الصحيين القرويين “زلاولة ” بجماعة العوامرة و”الصندلة” بجماعة زوادة .
سقوط قتلى وسط صمت رسمي
المثير أن الوزارة التي تتحدث عن منظومة صحية حديثة لاتزال تلتزم الصمت حيال سقوط 4 قتلى احتراقا بمستشفى الأمراض العقلية في منطقة بني مكادة.
بحسب المعطيات غير الرسمية، أقدم شخص على إضرام النار في سرير بقسم للمرضى، ما تسبب في تفحم 3 أشخاص ووفاتهم، بينما فارق شخص رابع الحياة بالمستشفى متأثرا بإصابته.
ورغم مرور أيام على الواقعة التي خلفت صدمة، لم تصدر لا إدارة المستشفى ولا المندوبية الإقليمية ولا المندوبية الجهوية ولا وزارة الصحة أي بلاغ أو توضيح بخصوص ما حدث.
لماذا تستعملون لغة الصواب و الدبلوماسية في حين ان في اي دولة تسمي نفسها او تتبنى منها ديمقراطيا!!
ان مؤسساتها و سلطها خصوصا التشريعية( و هي للأسف مرهونة في يد بائعي الوهم…و قليلي الوطنية لان من لا هم له على ابناء شعبه فهو ليس وطني!! ) ثم سلطة الصحافة التي عليها ان تنادي بعزل وزير لم يتجرأ او قام بالتقصير في ايفاد لجن مراقبة لمؤسسة عرفت حوادث طوال سنين!!
لانه المسؤول المباشر عن وفيات هذا المركز!!