توصلت الهيئة الوطنية للمعلومات المالية بإشعارات من تجار مجوهرات في طنجة ومدن كالدار البيضاء والناظور تتعلق بشكوك حول مقتنيات بعض الزبناء الذين اقتنوا كميات كبيرة مـن الـذهـب.
تحذير التجار أشار إلى إقدام زبائن على شراء مقتنيات متتالية بقيم تتجاوز المعتاد ما أثار الشكوك، خصوصا مع ارتفاع سعر الذهب في السوق المغربي إلى حوالي 530 درهما في بعض الأوقات، مدفوعا بارتفاع قيمة هذا المعدن عالميا.
المعدن الذي يلجأ إليه العديد من الأشخاص من أجل الحفاظ على أموالهم وادخارها بشكل آمن في ظل التقلبات في الأسواق والمخاطر الاقتصادية، دفع التجار إلى تقليص معروضاتهم خشية تعرضهم لخسائر كبيرة، جراء حركة “غير واضحة”.
جريدة الصباح من جانبها، قالت نقلا عن مصادر بأن أباطرة مخدرات وأصحاب أموال متأتية من نشاطات غير شرعية أخـرى يلجؤون إلى محلات بيع المجوهرات لاقتناء كميات هامة من الذهب والألماس وإيداعها في خزائن فولاذية إلى حين الحاجة إليها فيعاد بيعها والحصول على السيولة.