عبر أحمد الغرابي رئيس الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط والعضو في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة عن أسفه، لعدم تطرق الغرفة لمسألة الاعتداء على شاحنات نقل البضائع المغربية في عدد من الدول الأوروبية.
الغرابي وخلال دورة الغرفة المنعقدة بمدينة طنجة يوم الثلاثاء 5 مارس، قال إنه يأسف لعدم الإشارة لما تعرضت له شركنات نقل الدولي من اتلاف البضائع في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، وكذا تهديد سلامة السائقين.
الغرابي، قال إنه لم تتم الإشارة ولو بكلمة واحدة لهذه الاعتداءات في تقرير الغرفة الذي وزع على الأعضاء، وقال إن الحكومة المغربية بدورها لم تحرك ساكنا إلا بعد تحرك جامعة النقل التي تراسلت الاتحاد الدولي في جنيف ومطالبته بالتدخل.
العضو قال إنهم يشعرون بمهنيي نقل بـ “الحكرة” لأن المؤسسات المنتخبة التي تمثل الشعب لا تدافع عنهم ولم تتحرك إلا بعد تحرك المؤسسات الأجنبية ووسائل الإعلام.
عبد اللطيف افيلال رئيس الغرفة، قال إنهم تابعوا ما تعرض له المصدرون والشاحنات من اعتداءات، معبرا عن أسفه لما حدث، ثم قال إن “المهنيين” لم يتواصل معهم كغرفة ولم يطلب أحد مساعدتها.
أفيلال دعا إلى “خلق تواصل” مع هذه الفئة من المهنيين، وبخصوص عدم الإشارة للقضية في تقرير الغرفة قال “إنها كانت في باله” لكنه نسيها!.