طالب سكان في منطقة بليونش بتعويضهم عن قرار هدم منازلهم، رغم اعترافهم بأنها تدخل ضمن “الملك البحري”، الذي شرعت السلطات بتحريره على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة.
عدد من المتضررين الذين تحدثوا مع موقع “طنجة7” قالوا إنهم يعيشون في هذه المنطقة منذ سنوات وساهموا في تطويرها، بينما لم يطلب منهم أحد مغادرتها إلا مؤخرا.
عبد الواحد الذي ينتظر هدم منزله، قال إن لجنة جاءت منذ حوالي 15 يوما وطلبت منه المغادرة لأن منزله يوجد فوق الملكي البحري، وقال إنهم طالبوه بالمغادرة لآن قرار الهدم لا رجعة فيه.
شاب من نفس البلدة والذي هدم منزله بالفعل يوم 20 فبراير 2024، قال إن الأشخاص الذين جاؤوا لهدم منازلهم أخبروهم بأن هذا القرار صادر من الملك محمد السادس، مشيرا بأنه مقتنع بأن الملك لا يمكن أن يتركهم في الشارع وسيتم بحث طريقة لتعويضهم.
الشاب قال إن عائلته جاءت للبلدة عندما كانت فارغة وسكنوا من دون إنارة، وقد ساهموا في دخول الطاقة الكهربائية وصرفوا الملايين لتهيئة منازلهم، لكنها هدمت في دقائق دون توضيحات أو بديل.
وتشمل أعمال هدم المنازل مناطق في تطوان والقصر الصغير والدالية قرب ميناء طنجة المتوسط، وسط تقارير عن تحقيق تجريه وزارة الداخلية عن إقدام نافذين على البناء فوق الملك البحري، مع توعد بمحاسبة المسؤولين عن السماح بهذه الأبنية.
أملنا ان تعم هذه المبادرة كل مناطق طنجة دون نسيان تحرير الأرصفة من أصحاب المقاهي و المطاعم و بعض التجار.