أصدرت محكمة الاستئناف في طنجة حكما بالسجن لمدة 15 سنة في حق شاب يبلغ 19 سنة، بعد إدانته بتهمة “الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”.
دفاع المتهم كان قد طالب بإعادة تكييف التهم، معتبرين أن موكلهم كان في حالة دفاع عن النفس والدفاع عن شرفه، مشيرين أن التهم الموجه له جاءت بناء على شهادة شخص لم يكن حاضرا في مكان الجريمة.
وبحسب المتهم “محمد. ي.أ” الطالب في البكالوريا البالغ من العمر 19 سنة، فإنه كان برفقة خطيبته بالقرب من منطقة المجاهدين، ولحاجة رفقيته لدخول الحمام لجأت إلى “الفيلا المهجورة”، التي تحولت طيلة السنوات الماضية إلى ملجأ للمتشردين وقطاع الطرق.
الشاب حكى أنه وخلال حراسة خطيبته تفاجأ بشخصين قاما بالتهجم عليه وعلى خطيبته بهدف السرقة، وقاما باحتجازهما داخلا “الفيلا” وطالبا بمنحهما 1000 درهم.
المتهم أفاد أنه اتصل بقريب له وطلب منه إحضار المبلغ، وخلال انتظار إحضار المال، قال إنه سمع صوت صراخ خطيبته المحتجزة في غرفة لوحدها، وعند دخوله والعثور عليها مجردة من ملابسها وخوفا من تعرضها لاغتصاب، دخل في شجار مع “المُحتجِز”، الذي كان يشهر “السلاح الأبيض”.
الشاب أفاد أنه تمكن من السيطرة على السلاح ودون أن يشعر طعنه على مستوى عنقه، المصاب وبعد حوالي 20 دقيقة نقل إلى المستشفى على قيد الحياة لكنه بعد أسبوع فارق الحياة متأثرا بإصابته في المستشفى.
المتهم أكد أنه كان يدافع عن خطيبته وشرفه وبأنهما كان ضحية اعتداء ولم يقصدا الإضرار بأي شخص.