زار السفير الأمريكي في العاصمة الرباط ميناء طنجة المتوسط، حيث أكد دور هذا المركب للاقتصاد الأمريكي والعالمي، بعد أيام من قرار الجزائر بمنع التعامل معه.
النظام الجزائري أصدر قرارا بمنع إجراء عمليات عبر الموانئ المغربية مستهدفا بالدرجة الأولى ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح يتصدر الموانئ في منطقة المتوسط.
النظام الجزائري يدفع الشركات إلى اللجوء إلى الموانئ الإسبانية بدل طنجة المتوسط، إذ شرع في إزالة ما وصفها بـ “العقوبات الاقتصادية” التي فرضها على مدريد جراء قرارها اعتبار الحكم الذاتي الحل الواقعي لقضية الصحراء.
الجهات المغربية أكدت أن القرار الجزائري لن يؤثر على طنجة المتوسط، خصوصا وأنه يوجد بمضيق جبل طارق وهو معبر لا يمكن تجاوزه، وهي التصريحات التي جاء السفير الأمريكي ليؤكدها، مشيرا بأنه بوابة إفريقيا بالنسبة للشركات الأمريكية والعالمية، مشيدا بدوره تطوير الاقتصاد وتحسين ظروف السكان.
تجدر الإشارة بأن طنجة المتوسط يستعد للقيام بتوسعة جديدة بدعم من “جي بي مورغان” الذي يعد أكبر بنك في الولايات المتحدة الأمريكية، التوسعة تشمل أرصفة للشاحنات وكذا نقل المسافرين.