اعتبر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء بسلا الجديدة، أن نجاح إصلاح المنظومة التربوية وتحقيق التحولات المنشودة داخل المدرسة العمومية رهين بمواكبة ظروف عمل الأستاذ.
وقال بنموسى، في كلمة خلال تفقده سير دورة تكوينية تنظم حول “آلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية” بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن الإصلاح الحقيقي للمنظومة التربوية ينطلق من داخل الأقسام، مضيفا أنه “إذا لم تكن هناك مواكبة لظروف عمل الأستاذ لايمكن أن تنجح عملية الإصلاح”.
وأبرز الوزير أهمية تحسين ظروف عمل الأساتذة، خاصة عبر توفير التجهيزات الضرورية، بما فيها الوسائل الرقمية وتنظيم دورات تكوينية ملاءمة لهم وخلق أجواء الثقة ودينامية إيجابية جماعية من أجل إرساء مدرسة ذات جودة تستجيب لانتظارات الأسر.